الجمعة، ٢٨ يونيو ٢٠٢٤ م

لم يعد الله الآب يستطيع مشاهدة هذا العالم الخاطئ

رسالة من الله الآب وربنا يسوع إلى فالنتينا باباجنا في سيدني، أستراليا بتاريخ ١٧ يونيو ٢٠٢٤

بينما كنت أصلي المسبحة الوردية، رأيت رؤيا لله الآب. رأيته حزيناً جداً ومكتئباً جداً.

قال، “ابنتي فالنتينا، أنا أبوكِ السماوي. انظري إليّ وإلى مدى حزني. أنا قلق للغاية بشأن البشرية. آتي شخصياً إلى العالم وأرجو أبنائي أن يعودوا إليّ، وأن يتضرعوا إليّ من أجل رحمتي. يا ابنتي، أريد أن أخبركِ بنفسي كم أُهين ويتم تدنيسي في جميع أنحاء العالم من قبل أبنائي. لقد أصبح العالم خاطئاً جداً—لم يعد هناك حب بين الأمم، بين الناس. الكراهية والقتل والشر ينتشران في كل مكان، حتى بين كنائسي المقدسة، مما يسبب الانقسام والخطيئة الجسيمة.”

“كم أنا حزين لأنني لم أعد قادراً على مشاهدة هذا العالم الخاطئ. لم يعد بإمكاني أن أغفر لهذه البشرية. أنا، إلهكِ وخالق السماء والأرض وكل واحد منكم، يجب عليّ أن أتواضع لأتي إليكِ وأرجوكِ للعودة إليّ. ولكن أخبري الناس بسبب كل هذا الشر والخطيئة، يجب على العالم بأسره أن يعاني. أنا، إلهكِ وخالق السماء والأرض أتحدث.”

ثم، للحظة وجيزة، ظهر ربنا يسوع. قال، “صلي من أجل الأرواح المقدسة في المطهر لأنهم يعانون كثيراً. أولئك الذين لا يشربون مائي الحي—لن يحصلوا أبداً على الحياة.”

قلتُ، "شكراً لكِ يا رب يسوع ويا الله الآب، لتحذيرنا ومساعدتنا."

المصدر: ➥ valentina-sydneyseer.com.au