رسائل من مصادر متنوعة
الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٢٥ م
لأن الخطيئة تبقى العامل المهيمن في معاناتهم
رسالة من الله الآب إلى روبرت براسور في كيبيك، كندا بتاريخ ٣ أبريل ٢٠٢٥

يا بنيّ العزيز، أنا هو الذي خلقك: أبوك، المليء بالرحمة تجاه جميع أولاده.
يعاني الكثير من صغاري عواقب أفعالهم، لأن الخطيئة تبقى العامل المهيمن في معاناتهم. حان الوقت لأكرر طلبي لكل واحد من أبنائي بالتوبة!
كثيرون لا يدركون العواقب التي تجلبها الخطيئة لحياتهم اليومية! الشر هو وباء يدمر الروح، ولهذا يعاني البشر آثار الخطيئة، التي تسبب لهم المرض والصدمة.
لا تنسَ يا أبنائي أنكم في معركة وأن عدوّكم الشيطان يسعى لتدمير صحتكم وقبل كل شيء حريتكم.
الصلاة والأسرار المقدسة هي أفضل العلاجات التي تمتلكونها.
اليوم، آتي لأطلب منكم مرة أخرى أن تصلوا أكثر من أي وقت مضى، حتى تنالوا النعم الضرورية للمعركة العظيمة.
لا تنسَ أنني دائمًا حاضر للإجابة على دعواتك!
أنا أب رحيم ومحبّ. سأكون دائمًا كريمًا جدًا حتى تجدوا في كل واحد منكم تلك النار التي تُجدّدكم وتشفي جروحكم، المعنوية والجسدية على حد سواء.
يا أبنائي، اعلموا أن الأب الصالح لا يترك أولاده أبدًا!
بل يملأهم بكل حبه وحمايته. لا تنسَ أبدًا أن الخطيئة تحبسكم في سجنها وتقيد حريتكم، بينما النعمة تُحرركم من هذا الشر المغوي.
الخطيئة مثل الرمال المتحركة؛ تبتلعك وبدون نعمة تغرق حتى لا تجد الروح أي مصدر للأمل.
يا أبنائي الأعزاء، كونوا كالإبن الضائع: عودوا إليّ وسأملؤكم بكل حبي، حتى تجدوا في هذه الحياة، التي خلقتُكم من أجلها، الفرح.
يا بني العزيز، شكرًا لك على الاستماع. أباركك وكل من تعزهم نفوسكم.
أبوكم المليء بالرحمة تجاه جميع أولاده
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية