الخميس، ١٤ يونيو ٢٠١٢ م

رسالة عاجلة من مريم المقدسة إلى أبناء الله. التو دي غوارنه، أنتيوكيا.

عدوي يفرّ عندما يسمع أسرار الأحزان، لأنه يعلم أن دم ابني له القدرة على هزيمته.

أيها الأبناء الأعزاء لقلبي، فليرافقكم سلام الثالوث القدوس ومحبة وحماية هذه الأم دائماً.

أبنائي، كل شيء جاهز لبدء القتال الروحي، لا تتركوا مسبحتي، صلّوها ليلاً ونهاراً وعندما تشعرون بالهجوم. مسبحتي المقدسة هي حماية لكم ولعائلاتكم. صلّوها دائماً. أسرار الأحزان في مسبحتي المقدسة تبعد الشياطين وتقويكم روحياً. عندما يسمع عدوي أسرار الأحزان يفر لأنه يعلم أن دم ابني له القدرة على هزيمته.

صلّوا أيضاً سبحة الدم الثمين وسبحة جروح ابني، وأؤكد لكم أبنائي أنكم ستبقون في النصر. لا تنسوا سلاحكم الروحي؛ لا تدخلوا القتال بدون ارتدائه، لأنكم ستكونون عرضة للخطر. السلاح هو حماية روحية وهبها الله لحمايتكم من هجمات ونبال الشريرة. يجب أن تتحد الصلاة والسلاح الروحي لكي تتمكنوا من صد الهجمات الروحية لعدوي ووكلائه الأشرار. لا تنسوا ارتداء السلاح حتى لا تخترق نبال الشريرة أرواحكم.

أبنائي، أنا بينكم برفقة ميخائيل الحبيب لديّ، نحن فقط ننتظر أن يعطينا أبي الأمر للقتال إلى جانبكم. ما زلنا بحاجة لكي يتم الانشقاق داخل الكنيسة، لكنني أعلن لكم أن هذا الحدث على أعتاب البشرية. الانشقاق في كنيسة ابني يطلق الأحداث المفقودة الأخرى، وسيسرع إرسال التحذير والمعجزة. محبة ورحمة أبي سيهيئانكم للتحذير لمواجهة المحن القادمة. أنا وأبي نحبكم أيها المخلوقات، ونريد خلاصكم، لهذا السبب يقوم السماء بكل الجهود لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح. أبنائي الصغار، كل هذه الأحداث التي على وشك الحدوث كانت مبرمجة في الإرادة الإلهية لبداية هذا القرن؛ لكنني أنا أمكم تدخلت لديّ أبي لإيقاف وقت عدالته الإلهية. سمع أبي دموعي وتوسلاتي لحبه لابنته لإيقاف عدالته لكي يكون لدى البشرية الوقت للتوبة.

يا له من حزن تشعر به قلبي الأم لرؤية البشرية لم تستغل وقت النعمة هذا! الشر والخطيئة اشتدّا، واخترقا قلبي المؤلم. أبنائي الصغار استغلوا المحبة والرحمة التي سيأتي بها الله في التحذير والمعجزة؛ كونوا مستعدين أيها الأبناء بسلاحكم ومصابيحكم المدهونة بالصلاة حتى تتمكنوا من مواجهة كل الأحداث القادمة. فليرافقكم سلام الله وحمايتي الأم دائماً. أمكم التي تحبكم. مريم المقدسة.

اجعلوا رسائلي معروفة أيها الأبناء الأعزاء لقلبي.