رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الجمعة، ١٣ أكتوبر ٢٠١٧ م
نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح إلى قطيعه.
التعصب وعدم الصبر يسيطران على البشرية.

يا قطيعي، سلامي معكم.
قطيعي، التعصب وعدم الصبر يسيطران على البشرية.
لم يعد هذا الشخص صبوراً أو متسامحاً؛ فإن أدنى سوء فهم أو احتكاك بين الناس يتسبب في إثارة شجار يؤدي إلى الإهانات والمشاجرات وفي كثير من الحالات إلى الموت.
توقف الحوار عن أن يكون الآلية التي كانت تحل بها الخلافات؛ إن البشرية اليوم جميعها تريد أن تسلك طريق العمل؛ هذا الموقف المتعصب هو الذي يطلق العنان للعنف والانتقام والحقد والموت بين بنيي نهاية الزمان.
الابتعاد عن الله، واضطراب الحياة بمشاغلها، ونقص الحب والغفران، هو ما يقود هذه البشرية إلى أن تصبح عدوانية وغير متسامحة.
نقص القيم الأخلاقية والروحانية يدفع المجتمعات والبشرية نحو الانحطاط واليأس.
اليوم بدلاً من الحوار هناك اعتداء؛ إن جذر التعصب يأتي من العائلات؛ العائلات التي لا يوجد فيها حب أو حوار، والتي لا يوجد فيها الله، هي عائلات متعصبة.
شباب اليوم عدوانيون، بسبب نقص القيم، الشباب هم الأكثر عنفاً وعدم تسامحاً ووحشية.
العائلات المختلة هي جذر التعصب والعنف في المجتمعات. العائلات التي لا يوجد فيها حب أو عطف أو حوار أو غفران، هي عائلات سيكبر أطفالها ليصبحوا غير متسامحين وعنيفين غداً.
يا رعاة الأسر، إلى متى ستستمرون في نقص قيادتكم وتساهلكم ونقص الحب والله في عائلاتكم؟
الحق أقول لكم، كل التعصب الذي يؤثر على البشرية في نهاية الزمان هذا له جذوره في عائلات اليوم.
الكثير منكم الآباء مذنبون في الانحطاط الأخلاقي والروحي لأطفالكم. تشكون عنفهم، لكنكم لا تدركون أنتم الذين تغرسون العنف في عائلاتكم بسلوككم السيئ.
هذه البشرية تنجرف بسبب نقص الحب والله في قلبها.
يا أيها الناس، ارجعوا إلى حب الله؛ نفذوا وصاياي المقدسة، التي هي وصايا المحبة والعدل حتى تعيشوا بسلام ووئام مع الله والخلق والمخلوقات! طبقوها لأن وصائاي هي الطريق والحق والحياة.
الوصية العشر الإلهية هي الدليل الذي يحكم سلوك الإنسان؛ إن وصائي هي شريعة المحبة التي يجب أن تكتبها على قلبك حتى تتمكن من العيش بسلام ووئام في هذا العالم وتحقق غداً فرح الحياة الأبدية.
يا قطيعي، إن عدم تحقيق وصاياي هو سبب انحدار هذه البشرية. بصفتي الراعي الصالح، أدعوكم رعاة كنيستي ورعاة العائلات لكي تستعيدوا في أقرب وقت ممكن تعليم وصاياي المقدسة.
أيها الآباء والأمهات، أنتم مسؤولون أمامي عن التربية الأخلاقية والروحية لأطفالكم؛ استعيدوا السيطرة وقيادة عائلاتكم لكي لا تندموا غداً!
أقول لكم، هناك العديد من العائلات في الجحيم الذين، مثل الكثيرين منكم، ابتعدوا عني وحولوا ظهورهم لوصاياي.
فضلوا أن يعيشوا بلا الله وبلا قانون وهذا قادهم إلى الموت الأبدي.
يا رعاة العائلات، إن وصول تحذيري يقترب ومعظم العائلات تواصل إعطاء ظهرها لي وعدم مواجهتي بوجهها.
أقول لكم، أيها الآباء والأمهات المتمردون، إذا لم تعيدوا النظر وتعودوا إليّ في أقرب وقت ممكن، فإن ما ينتظركم في الأبدية هو الموت الأبدي لكم ولعائلاتكم.
أرغب بأن في جميع عائلات قطيعي، أن تعودوا لاستعادة تعليم وصاياي المقدسة لكي يولد حب الله من جديد في قلب العائلات.
سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. توبوا وارجعوا، لأن ملكوت الله قريب.
سيدكم، يسوع الراعي الصالح
ليكن رسائلي معروفة لجميع البشرية.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية