رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الأحد، ٩ يونيو ٢٠١٩ م

نداء يسوع في سرّ القربان المقدَّس لشعبه الأمين. رسالة إلى أخنوخ.

ستُغلق بيوتي قريباً.

 

يا أبنائي، أجلب لكم سلامي.

كونوا متيقظين ويقظين مع مصابيحكم مضاءة بالصلاة، لأن التطهير على وشك البدء. كم أنا حزين لرؤية أن الغالبية العظمى من البشر لا تزال مستمرة في النوم روحياً! لم تُوقِظ الإشارات ولا العلامات ولا استيقاظ الطبيعة هذا البشر. لقد بدأ وقت رحمتي العدّ التنازلي، والغالبية العظمى يبدو أنها غير مكترثة؛ إنهم لا يعرفون أن ما هو قادم هو وقت عدالتي، حيث لن تكون هناك رحمة أو رجوع.

لو علم هذا البشر بما على وشك الوصول، لاندفعوا إلى الصلح مع الله وحماية أنفسهم روحياً؛ المصائب التي تقترب لم تُشهد من قبل على الأرض؛ لأنه لم يُرَ قطّ مثل هذه الشناعة والخطيئة كما يحدث لهذا البشر في آخر الزمان. إنها خطيئة و شناعة رجال هذا العصر الأخير، التي ستجلب الكثير من التعاسة والحزن للخلق؛ لقد فعّل عصيان الإنسان والشناعة الموجودة عدالتي؛ العدالة التي ستحل بكلّ صرامتها، كما لم يحدث من قبل. النظام والقانون، ستعيد عدالتي ترميمهما، وكل فاعلي الشر الذين لم يرغبوا في احتضان رحمتي، سيُمحون عن وجه الأرض.

اهربوا يا خطاة وأفاعيل الشرّ إلى الصلح مع الله، لأن وقت العدالة الإلهية قادم! لا تخطئوا بعد الآن، حتى لا تزيدوا قيودكم، لأن روحكم في خطر الضياع! تابوا واتركوا خطاياكم و شناعاتكم، لكي يكون لكم غداً مسكن في بيت أبي.

يا أبنائي، بيوتي، بسبب الأزمة الوشيكة لكنيستي، ستُغلق قريباً؛ عندما يحدث ذلك لن تكون هناك رعاة (متاحين) لإرشادكم ومسامحة خطاياكم باسمي. اغتنموا الفرصة الآن وفي أقرب وقت ممكن رتبوا حساباتكم؛ تغذّوا قدر الإمكان بجسدي ودمي، حتى تكونوا معززين روحياً وبذلك قادرين على مقاومة أيام العدالة التي تقترب.

يا فاتر القلب، يتم القبض عليكم في الليل؛ إذا استمررتم في فتوركم، ستضيعون عند مرور عدالتي! أعيدوا النظر للمرة الأخيرة، لأن القليل جداً بقي لرحمتي حتى تُستهلك بالكامل! ماذا تنتظرون أيها أبناء النية المزدوجة؟ إما أن تكونوا باردين أو ساخنين؛ حددوا حياتكم الروحية، لأنه إذا استمررتم في فتوركم، أؤكد لكم أنكم لن تجتازوا الاختبار. أنا أنتظركم؛ هذه هي دعواتي الأخيرة، قبل حلول عدالتي. اسرعوا، لأن الليل قادم ولن يكون هناك من يسمع إليكم.

اعترفوا اعترافًا جيدًا لحياتكم أمام أحد كهنتي، لكي تتصالحوا معي؛ ارتدوا الدرع الروحي صباحًا ومساءً؛ تقوّوا بجسدي وبدمي؛ أشعلوا مصباح الصلاة واستعيدوا الطريق الضيق، حتى تبرروا غدًا. لا تتأخروا، لأن النهار ينتهي والليل قادم!

ابقوا في سلامي يا أبنائي.

راعيكم الأبدي، يسوع في القربان المبارك.

أعلنوا رسائلي لجميع البشرية، قطيعي.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية