الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ م

تعالَ يا الثالوث القدوس، الروحُ القُدُس والقديس ميخائيل بحماية كلمات الله

ابني الحبيب هذا يسوعك المحبّ والرَّحيم. أحبُّ جميع أولادي الأعزاء، الذين يعرفونني والذين لا يعرفونني. إنهم جميعًا أبناؤنا إذا اختاروا أن يكونوا كذلك. من فضلك اختر بحكمة ما تفعله في حياتك، إنه قرارٌ للأبدية كلها. إنه مثل الزواج الجيد؛ أنا العريس وأنتِ العروس. أنتَ الكنيسة على الأرض وأنا عريسُ الكنيسة. معظم الناس ليس لديهم أي فكرة عن معنى هذه الكلمات في هذا العصر. لقد سقطت الكنيسة ومعظم أفرادها بعيدًا جدًا عن العريس لدرجة أن معظم أولادي ضاعوا لإله الرياضة. يهتمّ معظم أمريكا بإله الرياضة والمتع والبهجة التي فقدوا كل اهتمام بالله المحبِّ الرحيم الذي خلق كل شيء، وهو كل شيء ويتحكم في كل شيء.

الإرادة الحرة للبشر تتحكّم في سير الأمور على الأرض. إذا اتبع الناس الوصايا العشرة فإن جميع الأشياء على الأرض تتبع مثل النهر أو المحيط عندما يكون هادئًا وسلميًا. عندما ينتهك الناس الوصايا العشرة يتدفق العالم مثل نهر أو محيط في وقت العواصف. كل الحياة والطقس بها بعض العواصف، ولكن عندما يسمح الناس للناس والرياضة بأن تكون إلههم فلا فرق بين ذلك وبينما كان الوثنيون يعبدون الأصنام كآلهة.

الدعاء أمام تمثال أو استخدام الأشياء الدينية هو شرف لإلهك، لكن عبادة الناس والأماكن والأشياء على الأرض هي نفسها عبادة أصنام الماضي. هذا ما أسقط بلدكم. إلهك هم أصنامك والرياضة والمال والممتلكات والسلطة والجشع. هذه الطريقة التي أطاح بها الشيطان بالإمبراطورية الرومانية. لقد أطاح بها من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة. كان معظم الناس خدرين بنسبة 1% من الوقت حتى حصل على نسبة 100% من معظم الناس. لقد أخرج وصية واحدة من أمريكا في كل مرة، ببطء شديد، حتى حصل عليها جميعًا العشرة. تم ذلك كله عن طريق التلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة وعبر تقنيتك الحديثة.

الوقت قد حان ولا يزال لديك أهم شيء متبقٍ لا يمكنك إلا أن تسمح للشيطان بأخذه وهو روحك. الباقي ليس مهمًا. نجِّ نفسك وأنتَ على قيد الحياة بطلب المغفرة من إلهك من قلبك لأني كل الحب وكل الرحمة، ولكن يجب عليكم يا أبنائي أن تطلبوا. المحبة، يسوعكم الإلهي الرحيم مع العقاب الذي بدأ بالفعل. آمين.