الأربعاء، ٥ أبريل ١٩٩٥ م

الأربعاء، 5 أبريل 1995

رسالة من سيدة فاطمة أعطيت للرؤياوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

سيدتنا هنا كسيدة فاطمة. إنها تنحني عليّ وقلبُها مكشوفٌ. تقول: "ابنتي، لِنَمْدَحْ ولنشكر يسوع. اليوم، آتي لأذكِّركِ مرة أخرى بأن تثقي تمامًا بنعمة قلبي الأقدس. إنه الشيطان الذي يحاول أن يجعلكِ تفقدين التركيز ويجعل كل شيء يبدو يائسًا للغاية. نَصري قادم ومعَه المُلك المجيد لقلب يسوع القُدسي على الأرض. حينها ستكون الأيديولوجيات متناغمة، وسيكون الإيمان خالصًا وغير مشوَّه مرة أخرى، وسيَتّحد الناس في الحقيقة والسلام. هذه الأيام التي تسبق المُلك البشع للمسيح الدجال - سواءً في القلوب أو في العالم - يستخدم الشيطان الانقسام كتكتيك لإسقاط الخير ودعم الشر. لهذا السبب أستمرُّ في دعوتكِ إلى المصالحة في الملْجأ الآمن لقلبي. لا يوجد هدف آخر قابل للتحقيق يستحق الجهد، لأنه لا خير يعيش خارج قلبي."