الخميس، ١٢ يونيو ١٩٩٧ م

رسالة شهرية إلى جميع الأمم

رسالة من مريم، ملجأ المحبة المقدسة المعطاة للرؤيوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجيلفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

تم إعطاء الرسالة التالية على أجزاء متعددة. الأجزاء متفرقة. أمنا المباركة هنا كمريم، ملجأ المحبة المقدسة. تقول: "المجد ليسوع. شكراً لاستجابتكم لندائي لأكون هنا اليوم. صلوا معي الآن من أجل أولئك الذين يسمعون ولكن لا يؤمنون."

"مرة أخرى آتي طالبةً مصالحتكم مع الله. يبقى الله ثابتاً في محبته الراسخة. أنتم من ابتعدتم عنه."

"أولئك الذين يصنعون آلهة من ضميرهم الحر، وهو الإرادة الحرة، هم على طريق الهلاك. لا يمكنكم أن تُخلصوا خارج إرادة الله المقدسة والإلهية، وهي المحبة المقدسة."

"آتي إليكم حاملةً لكم الحب وأطلب محبتكم بالمقابل." (الآن هي تُريني قلباً بشرياً أمامها. به ثقوب كثيرة ويبدو أن شيئًا ما ينسكب من الثقوب.) تقول سيدة العذراء: "هذا هو قلب الكثيرين في العالم. كل نعماتي تهرب منهم. ربما يؤمنون ويتبعون الطريق الصالح لفترة وجيزة. لكن الشيطان يحصل على وصول سهل من خلال عيوب المحبة المقدسة. هذه الثقوب التي ترونها هي العيوب."

"هذا القلب مُساوم عليه. بهذه الطريقة تلاعب الشيطان بالقوانين حسب أهوائه. صلوا وقدموا التضحيات لكي تتحد القلوب بخالقها. آتي إليكم حتى يتحد السماء والأرض في كل قلب بشري."

"يا أبنائي، هذه هي ساعة المأساة التي تحدث عنها النبي دانيال. لا تظنوا أنه لأن الشر يزدهر في القلوب فإن الله لن يتدخل. برحمته الرحيمة، يعطي البشرية كل فرصة للتوبة وعكس كل شر."

"لقد أتيت لأريكم طريق التوبة. افتحوا قلوبكم كالورود تحت الشمس. لقد جلبتكم اليوم لغرضي ورفاهيتكم، حتى تؤمنون وتساعدوا الآخرين على الإيمان. أدعوكم إلى قلبي. لا تعرفون أبدًا أي فرصة قد تكون الأخيرة لكم. أنتم لا تعلمون ساعة عودة يسوع."

"أبنائي الأعزاء، اليوم تصلون وسط دموعي [كانت تمطر]. أنا حزينة اليوم لما سيحدث للعالم، فالعالم كما تعرفونه يترنح على شفا الكارثة. بفضل صلواتكم وتضحياتكم أستطيع بهذه الطريقة أن أحبس يد العدالة. أبنائي الأعزاء، انظروا ما هو قادم." ترى مورين الآن كرة نارية تقترب منها ثم تمر بجانبها. ثم ظهرت كرة أخرى كانت في الظلام الدامس."

"ولكنه داخل ملجأ قلبي الأقدس سأحميكم. تمامًا كما تجدون اليوم مأوى تحت مظلاتكم، سيكون قلبي هو ملجاؤكم في المحن العظيمة التي تلوح في الأفق، وكذلك سيكون عزاءكم."

يسوع الآن مع أمنا المباركة. يمدان لنا نعمة القلوب المتحدة.