رسائل إلى مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

 

الخميس، ٢٨ أكتوبر ١٩٩٩ م

الخميس، ٢٨ أكتوبر ١٩٩٩

رسالة من يسوع المسيح أُعطيت للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

 

"أَرغَبُ أنْ تَفهَمُوا آلامَ قَلبي - قلبي الذي هو المحبة الإلهية – الرحمة الإلهية. أنا يسوعكم، المولود متجسداً. لنبدأ بالبشارة. هنا اتَّحَدَتِ المحبة المقدسة والإلهية لأول مرة – ولن تُفرّق أبداً بقوة الروح القدس والمشيئة الإلهية للآب. وبينما كان قلبي يتشكّل، صُبَّ في مشيئة الله. ومع تشكُّله ونموه، تلقت أمي في أعماقها حكمةً أبديةً وبصيرة."

"عند ولادتي، تجسّد نور المحبة المقدسة والإلهية في العالم. ولكنْ افهموا يا رُسلِي، كانت المحبة المقدسة والإلهية كاملة عند التجسد. لن يكون من الممكن أبداً لهذا النور أن يشتدّ أو يكبر. إنه بالفعل كامل بكل طريقة. أتحدث عن نور المحبة المقدسة والإلهية – نور قلبينا المتحد."

"وهكذا، كان قلبي والنور موجودين في العالم، وظلا خفيين حتى خدمتي العلنية. عندها عانيت بشدة، حيث رفضني أولئك الذين أتيت لأُضيء لهم وأخلّصهم. كما أن قلب أمي طعن بالسيف، لأن قلبها جزءٌ كبير من قلبي."

"في الحديقة في جثسيماني، لم يخفت النور. ولم يرتجف حتى. وحدت إرادتي بإرادة أبي في السماء. كما خضعت أمي لإرادتها أيضاً."

"خلال الصلب، قلبينا المتحدان علقا معاً على الصليب. وبينما طُعن قلبي بعد الموت، طُعن قلب أمي حيث وقفت تحت الصليب. ومع ذلك بقي النور ثابتاً."

"اليوم نور قلبينا المتحد ليس أقل كمالاً – ولا أضعف. إنه يسطع على عالمٍ يترنّح على حافة الهاوية بين السماء والأرض. يُضيء نور قلبينا المتحد الجسر الذي يعبر الهاوية - جسر المحبة المقدسة والإلهية. ينتظر هذا الجسر خطوات البشرية. ومع ذلك، مهما كان أول 'نعم' لكم ضعيفاً – ستُقوّيكم النعمة."

"اليوم قلبينا المتحدان يعانيان أيضاً وسيستمران في المعاناة حتى ساعة الانتصار عندما يُتَّحَد القطيع بإرادة الله. أدعوكم إلى الصلوات لينتهي هذا الوقت من المحنة بسرعة. أنا أباركك."

الأصل: ➥ HolyLove.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية