رسائل إلى مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية
الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠٠٢ م
رسالة شهرية إلى المؤمنين الباقين
رسالة من يسوع المسيح أُعطيت للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

"أنا يسوعكم، المولود بتجسد. لقد أتيت إليكم لأرعى كل واحد وجميعًا نحو الإرادة الإلهية لآبي. بالنسبة لكم، لا يوجد خيار آخر إذا كنتم تسعون للخلاص. أقول لكم بجديّة، فكلما تحرك قلب العالم عكس إرادة الله--فكلما شهدتم طقسًا غير طبيعي وكراهية وعنفًا--وأمراضًا غريبة وكل نوع من أنواع الأزمات الاقتصادية. المدن والإمبراطوريات التي تبنونها لن تصمد أمام ما يسرع إليه العالم."
"لذلك، أقول لكم، إنه واجب كل واحد أن يختار المحبة المقدسة في اللحظة الحالية. اختاروا المحبة المقدسة من أجل الحب نفسه، وليس خوفًا. الكمال في الحب يولّد الثقة في العناية الإلهية. لا يعرف الخوف ثقة."
"المحبة الأنانية هي خلق الكبرياء. تخلق المحبة الأنانية قلبًا وثنيًا. مثل هذا القلب، وهو يسعى لمصلحته الخاصة، يتخلى عن القيم الأخلاقية في سعيه وراء السعادة. والنتيجة هي كل نوع من أنواع التفكير المعقد."
"في كل لحظة حالية تذكروا أن الشيطان هو أبو الكذب. يمكنه حتى أن يزيح أتقى الناس عن طريق الاستقامة بجعل الشر يبدو جيدًا. إنه القلب الحكيم الذي لا يثق بتمييزه الخاص، بل يقيم بحكمة كل قرار بمقياس المحبة المقدسة."
"مرة أخرى أحذركم من الآلهة الزائفة--آلهة المال والسلطة والسمعة وكل شكل من أشكال الشهوانية--تولد فضيلة زائفة وسلامًا زائفًا وأمنًا كاذبًا."
"ولكن الأخطر من أيٍّّ من هذه الأمور هو الانقسام الذي يسببه الشيطان بين مؤمنيَّ الباقين. يجب أن تفهموا أنّ الكبرياء الروحية هي سلاح الشيطان لتقسيم وإضعاف بقاياي. لا تُعطى لكم نعمة لتدمير سمعة الآخرين. لذلك، فلا تحكموا باسم التمييز؛ ولا ينبغي عليكم التباهي بأيٍّّ من الهدايا التي قد تعتقدون أن لديكم إياها. تأخذ الهدايا الحقيقية للروح جذورًا في القلب المتواضع المحب."
"يعتقد الكثير من بقاياي أنّني أستخدمهم في حالات معيّنة بينما هم في الواقع يخدعون بواسطة الشيطان. ثمار جهودهم فارغة وزائفة، تمامًا كما أن الطريق الذي يفترضون اتباعه لا نهاية له وبلا معنى."
"ولكنكم لن تنخدعوا إذا بدأت جميع هداياكم وجميع جهودكم والطريق الذي تسلكونه وتنتهون فيه في المحبة المقدسة. أنا أبحث عن النفوس الصغيرة التي ترغب في البقاء مخفية--التي لا تفضل الأضواء الساطعة. إليهم أوكل أعمق أفكار قلبي. هذه النفوس هي أقوى ألياف مؤمنيَّ الباقين. هؤلاء هم محاربو صلاتي، ضحايا حبي."
"الرجاء أن تفهموا أنّ الالتزام بالمحبة المقدسة هو الذي يسمح لكل واحد بأن يكون جزءًا من بقاياي؛ لأن بقاياي مرتبطة معًا بالحبل الحي للمحبة المقدسة."
"إذا استسلمتم للكبرياء الروحية أو الحسد الروحي (الذي يثير روح التقليد) فستنزلقون بالتأكيد من قبضة المحبة المقدسة. هذان الأمران - الكبرياء والْحَسَدُ الروحيانِ – يُخَلِّفَانِ انقسامًا في أعقابهمَا وقد قوضا بعض أعمالي الأعظم. علامة على أنهما قد يكونان موجودين في القلب هو رغبة النفس في الأهمية الذاتية - من أجل الاعتراف - لأي هدية يرغب فيها أو يفترض أنها لديه. هذه هي النقطة التي تتوقف عندها الروح عن كونها آلة لي وتصبح أداة للشيطان. الكبرياء والْحَسَدُ الروحيانِ هما اللذان يتسببان في إساءة استخدام الهدايا الحقيقية."
"لذلك يمكنكم أن تروا كيف أن فضائل المحبة والتواضع هي ألياف مهمة، ليس فقط في كل نفس ولكن أيضًا في بقاياي الأمناء."
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، جئت اليوم لأخبركم بأن لكل روح لحظة نعمة يعرف فيها في أعماق قلبه أن المحبة المقدسة هي الطريق إلى الخلاص. قد لا يعرفها بالاسم، لكنه يفهم معنى المحبة المقدسة في قلبه."
"أباركك ببركتي من محبة إلهية."
الأصل: ➥ HolyLove.org
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية