السبت، ١٦ أبريل ٢٠١١ م

السبت، ١٦ أبريل ٢٠١١

رسالة من مريم العذراء المعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

الساعة ٢:٠٠ صباحاً.

تقول أمنا المباركة: "المجد ليسوع."

"يا ابنتي، لقد أتيت لأتحدث إليكِ الليلة عن الوضع العام للعالم الذي تطور إلى انحطاط أخلاقي. وفي القيام بذلك، أشير إلى أن قلب العالم قد ضلّ عن الصواب. لديك حكومات ومؤسسات أخرى قادةُها يعيشون فقط لإشباع طموحاتهم الخاصة، ويحاولون فرض آرائهم الخاطئة على الأعمال العامة. أولئك الذين مثل هؤلاء اكتسبوا لأنفسهم الكثير من السلطة والشعبية بحيث لا يستطيع أحد معارضتهم بفعالية."

"إحدى هذه المجموعات هي الأمم المتحدة. بسبب وجود فساد في الحكومات التي تمثلها في الأمم المتحدة، فإن هذا الهيكل الدولي يصدر أحكامًا لم تعد تحدد الحقيقة. ولكن لأن ما يُذكر أو يحكم به في هذا الهيكل المتنازل عنه يتم تقديمه على أنه حقيقة، فإن معظم الناس لا ينظرون إلى ما هو أعمق من السطح. تنطبق هذه القاعدة نفسها أينما وُضعت السلطة في يد الفساد."

"مرة أخرى ألتمس منكِ البحث عن الحقيقة. ستكتشفين دائمًا أن الحقيقة تتجسد في المحبة المقدسة والعكس صحيح. هذا هو المكان الذي يبدأ فيه كل ما يستحق ذلك."

"تعلّمي تجاهل من يقول ماذا، ولكن انظري مباشرة إلى ما يقولونه. إذا وعى أبنائي بما أقوله لكِ الليلة، فسيكون للمستقبل المزيد من الأمل. كما هو الحال الآن، يُعطى الكثير من المصداقية لمن هم مهمون في العالم، وليس لما هو مهم في عيني الله."

"مرة أخرى أخبركِ أن قراراتك لحظة بلحظة تحدد مستقبلك ومستقبل العالم."