الأربعاء، ٢ نوفمبر ٢٠١١ م

الأربعاء، ٢ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١١

رسالة من راشيل (الروح التعيسة السابقة المطهرة) مُعطاة للرؤياوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، أمريكا

تقول راشيل: "المجد ليسوع."

"تعرفونني كراشيل. عندما كنتُ في المطهر، ساعدتني صلواتكم وصلوات أولئك الذين أطلعتوهم عليّ كثيرًا. سُمح لي بالعودة إليكم اليوم للتوسل لقضية ملايين كثيرة لا يزالون في أحشاء المطهر ولا يصلي أحد من أجلهم."

"لا يمكنك تقديم الكثير من الصلوات للنفوس الفقراء أبدًا. المطهر مكتظ بالسكان. أعظم معاناة لهذه النفوس هو أن تكون منفصلة عن الثالوث الذي يدركون الآن أنه الأجدر بمحبتهم وحرارتهم. إنه يشبه إلى حد كبير السجن، والرغبة في العودة إلى الوطن، ولكن عدم القدرة على ذلك."

"النفوس الفقراء الذين تحصلون على إطلاق سراحهم ممتنون دائمًا ويصلّون من أجل نواياكم دون توقف. لذا ترون أننا أصدقاء جيدين، في الحياة والموت. على الرغم من أن فوائد كرمك تجاه النفوس الفقراء غالبًا ما تكون غير قابلة للتمييز، إلا أنني أخبرك أن هذه الثمار موجودة حولك. تعلموا أن تدعوا النفوس المتألمة والنفوس التي ساعدتموها في التحرر من المطهر، كما لو كانوا ملائكتكم الحارس."

"يمكن لهذه النفوس المساعدة في تسريع المواقف المحاصرة بارتباك الشيطان. يمكنهم جلب نور الحق إلى الظلام. يمكنهم تشجيع الصالحين الذين يغوون بالخطيئة. باختصار، هذه النفوس هي وسطاء أقوياء بين السماء والأرض."

"مرة أخرى، أتيت لأشكر كل من صلى لي. أرجوك اعلم أنني راشيل - وسيطتك أمام عرش الله."