الأربعاء، ١ يناير ٢٠١٤ م
عِيدُ سَيدةِ العذراءِ مريم، أمِّ الله
رسالة من سيّدةِ العذراءِ مريم مُعطاةً للرؤيويّة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

تأتي سيدتنا جالسة على عرش. هي ترتدي الأبيض بزخارف ذهبية على عباءتها. تقول: "المجد ليسوع."
"اليوم، تُكرّمونني تحت عنوان 'أمِّ الله'. أنا أمُّ الله، ولكن أيضًا أمُّ البشرية جمعاء. أنا أمُّ كل من يحترمني ويصلي لي. أنا أيضًا أمُّ كل من تخلى عني. أنا أمُّ أولئك الذين يعيشون في الخطأ، وأولئك البعيدين عن خلاصهم وكل من يروج للخطيئة."
"قلبي الأقدس هو غرفةُ التطهير حيث يمكن للأرواح مواجهةِ الإضاءة والإقناع بالحقيقة. عدم الاعتقاد بالحقيقة لا يُغيّر الحقيقة. إقناع القلب هو نعمة عظيمة في أي لحظة حاضرة، ويجب قبوله من أجل تحويل القلب."
"لذلك، بصفتي أمّكم، أدعو كل روح إلى قلبي بينما أدعوك بلطف وعمق لإدراك الحقيقة لمكانتك أمام الله في أي لحظة معينة."