السبت، ٢١ يناير ٢٠١٧ م

ذكرى مريم، حامية الإيمان

رسالة من مريم، حامية الإيمان، مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

تأتي سيدة العذراء كحامية للإيمان. تقول: "المجد ليسوع."

"اليوم، آتي إليكم كما في العقود الماضية تحت عنوان لم يتم قبوله أو الاعتراف به من قبل التسلسل الهرمي، لأنه اعتبر غير ضروري.* ومع ذلك اليوم، فقد البعض ممن عارضوا هذا العنوان إيمانهم. آتي إليكم بهذا العنوان لأن إيمانكم كنز أعظم من أي جوهرة ثمينة، ويحتاج إلى حماية. بشكل عام، لا يقدر الناس إيمانهم وهم مهملون جدًا - ويعرضونه لكل نوع من التحديات. لو كنتم تستطيعون الرؤية كما أرى، فإن عدم الاهتمام العام بأهمية الحياة السرّيّة وعدد الانتهاكات المرتكبة يوميًا في القربان المقدس، فستهربون إلى أحضاني وتسعون لحمايتي. هذه الأيام، يتلقى الكثير من الناس ابني بالادعاء وليس في حالة نعمة، كما ينبغي أن يكونوا."

"التفكير الليبرالي تسبب في تحطيم الإيمان، حيث يحاول الناس تغيير الإيمان ليناسب أجندتهم. بهذه الطريقة، يؤكدون إيمانًا فاترًا ويقللون من أهمية التقاليد التي تأسست عليها الكنيسة."

"اليوم، آتي إليكم مرة أخرى بهذا العنوان طالبة اعترافكم بضرورته. لن تستخدموا هذا العنوان أبدًا إلا أني سآتي لمساعدتكم في كل ضرورة، وخاصة في معارك الإيمان. هذا العنوان هو هدية السماء للعالم خلال هذه الأوقات العصيبة. يرجى قبوله واستخدامه."

* ملاحظة: بعد التحقق من الأمر مع عالم لاهوت من الابرشية، رفض الأسقف طلب سيدة العذراء للحصول على لقب "حامية الإيمان" مشيرًا إلى أن هناك الكثير بالفعل من التعبّدات للعذرة المقدسة والقديسين. طلبت سيدة العذراء هذا اللقب من أسقف كليفلاند في عام 1987.