الأحد، ١٢ أكتوبر ١٩٩٧ م

رسالة من سيدة السلام الملكة إلى إدسون جلاوبر في إيتابيرانغا، أم, البرازيل

"السلام عليكم!

أيها الأعزاء، أنا العذراء مريم الطاهرة، أم الله وراعية البرازيل.

آتي من السماء لأخبركم بأن ابني يسوع يرسل لكم نعمة خاصة جداً لجميع الشعب البرازيلي.

صلوا بكل قلبكم وحاولوا أن تعيشوا رسائلي المقدسة في عائلاتكم.

أيها الأعزاء، اليوم أود التحدث إليكم عن أهمية الاعتراف. إذا لم تكونوا معتادين على الذهاب إلى الاعتراف، فستكونون في خطر الضياع الأبدي. الكثيرون ليسوا معتادين على الاقتراب من سر الاعتراف لطلب المغفرة بصدق عن خطاياهم، وهذا يقلقني، لأن هؤلاء أبنائي بعيدون عن قلب ابني يسوع وعن قلبي الطاهر.

أعزائي الأطفال، كثيرون هم أيضًا الذين يذهبون إلى الاعتراف فقط من العادة، ليبقى الحال كما هو بعد ذلك. توبوا بعمق، وتندموا على خطاياكم.

أنا متحدة هنا بحضور حيوي، وأنظر إلي كل واحد منكم بلطف أمومي. أنا أمكم، وأود أن أساعدكم في احتياجاتكم ومصائبكم.

أشكركم على الصلوات التي قدمها أبنائي عند النافورة وعلى جبل الصليب المقدس. لقد رحبت بصلواتهم وكنت أيضاً حاضرة بجانب كل واحد منهم.

ثقوا أيضاً بالله، لأنه هو أبوكم وأنا أمكم.

أيها الأعزاء، صلوا كثيراً من أجل البرازيل. لقد اخترتُ البرازيل لحدث عظيم. انتظروا بثقة وسترون ما أعدته أمكم السماوية للبرازيل وخاصة لأمازوناس.

أرغب في أن تصبح إيتابيرانغا مدينة مقدسة. صلوا، لأنه في هذه الأيام سيعطيكم ربي نِعماً لا تحصى.

أنا وسأظل بجانب كل واحد منكم، حتى لو لم أظهر بعد الآن، لكنني أخبركم أن رحيلي ليس نهائياً. ما زال لدي الكثير من الرسائل لأوصلها إليكم حتى نهاية ظهوراتي، ولكن سأنقلها بعد 27 نوفمبر بطريقة مختلفة، ولكنه ليس بعد نهاية ظهوري، لأن آخر ظهور علني لي هو في الثاني من مايو عام 1998. وبعد هذا التاريخ، سآتي بطريقة أكثر تحفظاً، لكنني أعدكم بأنني سأكون دائماً هنا في إيتابيرانغا لأمنحكم نِعماً خاصة.

تذكروا التواريخ التي سأظهر فيها هنا في إيتابيرانغا، لأنه في هذه التواريخ سأكون حاضرة بطريقة خاصة وحيوية لمنحكم نِعماً خاصة.

في شهر نوفمبر سآتي من الأول إلى السابع والعشرين لأبارككم، وأولئك الذين يحضرون هذه الأيام سينالون النعم والبركات الإلهية بعمق.

الآن، في هذه اللحظة، أمنحكم بركتي الأمومية. أبارككم جميعاً: باسم الآب والابن والروح القدس. آمين. إلى اللقاء قريباً!"