رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الأحد، ١ مارس ٢٠٠٩ م

رسالة القديس يوسف

 

أطفالِي الأعزاء، قلبي المحبّ يُبارككم في الأحد الأول هذا بالمحبة والكرم!

أنتم تلاميذي وأنا معلمُكُم في القداسة والكمال. تعالوا يا تلاميذي! دعوني أمسِك بأيديكم وأساعدكم على البدء بكتابة نشيد الحبّ والوحدة الجميل الذي أرغب بتعليمه لكم وتأليفه معكم لمجد القدير الأعظم!

كونوا تلاميذي، مستمعين بانتباه وحذر لصوتي؛ مسجلين في قلوبكم تعاليمي، منتبهين لكل ما أُبَلِّغُهُ وأكشفه لكم، حتى تعرف قلوبكم المنارة والمستنيرة بنور الحقيقة الأبدية ما يجب عليكم فعله وكيف يجب عليكم فعل ذلك!

كونوا تلاميذي الصالحين، مُنجِزين المهمة التي أوكلتُها إليكم: ممارسة الفضائل، ومعارضة عيوبكم بالفضائل المضادة لها؛ وبالتالي تدريب أنفسكم أكثر فأكثر كل يوم والتقدم أكثر فأكثر: في الكمال، وفي الفضائل، وفي الحبّ، وفي الأمل والإيمان الذي يريده الرب من جميعِكُم وأريد أن أرى مُزهرًا في داخلكم!

كونوا تلاميذي الصالحين، ساعِين أكثر فأكثر إلى تقليد فضائلي، وكمال حياتي، حتى تتمكنوا بهذه الطريقة من أن تكونوا نسخًا حيةً لي وتُعيدوا إنتاج تعاليمي للعالم بأمانة؛ لتكونوا انعكاساتٍ عديدةً لِذاتي، حتى يرى هذا العالم المُزيَّن بالرّذائل والخطايا والفوضى مرة أخرى جمال الكمال، وجمال الفضيلة، وجمال المحبة الإلهية وهكذا؛ قد يسعى مرة أخرى إلى هذا الجمال وبهذا يُنقَذُ العالم بـ الجمال!

كونوا تلاميذي الصالحين، ساعِين أكثر فأكثر لاتباعي في الطريق الذي حددتُهُ لكم؛ وهو طريق الدعاء والتوبة والتخلي عن أنفسكم وإرادتكم والفرار من تكريمات ومجد ولذائذ هذا العالم، والهروب من هذا العالم الذي يبتعد أكثر فأكثر عن الرب وبشروا بحياة وقيم جديدة تضادّ تلك التي يدعوكم بها الرب لمحبةِهِ ومعرفةِهِ واتحادكُم به.

اتبعوني في هذا الطريق وعندها يا أبنائي حقًا، يومًا ما ستتخرجون من مدرستي للكمال والقداسة. وستقدمونَ لـ الرب: الفرحَ والقناعة والفخر المقدّس بكوني أباكُم وبكونكم أبناءَهُ، لي وأمِّهِ العذراء الطاهرة.

سأساعدُكُمْ بمَلائكتي وقديسيَّ وأتذكروا دائمًا: كل ما يحدث في حياةِ مَن يُحبّ الله يساهم في خيرهِم. سلام! أبارككم".

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية