رسائل إلى جون لياري في روشستر نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الاثنين، ٥ أكتوبر ٢٠٠٩ م
الاثنين، 5 أكتوبر 2009

قال يسوع: “يا شعبي، تردد يونان في أن يخبر نينوى بأنهم سيهلكون لأنه كان خائفًا من أن يقتلوه. هرب على متن سفينة، لكنني أرسلت عاصفة كبيرة ضد السفينة، وبقرعة اختير ليُلقى في البحر لأنه فرّ من واجبه. عندها ابتلعه سمك كبير وكان في الظلام ثلاثة أيام وليالٍ. كانت هذه التجربة مشابهة لظلمتي في القبر لمدة ثلاثة أيام كما تنبأت عدة مرات بكيفية موتي وقيامتي. كان على يونان أن يتقدم ويحذر شعب نينوى من التوبة. حققتُ انتصاري على الخطيئة والموت بموتي على الصليب، وشهدت مجدي بقيامتي حيث أضاء نوري الظلام. إنجيل السامري الرحيم مألوف كما شرحت أن كونك جارًا هو كيف تساعد المحتاجين بأعمالك الحسنة وليس بالكلام فقط. كن دائمًا يقظًا للاستفادة من كل فرصة لإظهار حبك للجميع بمساعدة الناس في حاجتهم. أنا أحب الجميع أيضًا، وأعتني باحتياجاتكم حتى عندما لا تطلبون مني ذلك. اقتدِ بحبي في العطاء والتضحية بنفسك، وستخزن كنزًا في السماء.”
قال يسوع: “يا شعبي، هناك بعض الرجال الذين تسللوا إلى كنيستي لمحاولة تدميرها. لقد رأيتم تأثير السماح للمثليين بالدخول إلى الأديرة الكهنوتية. فقدان بعض القساوسة ودفع تكاليف دعاوى المحامين قد أعطى كنيستي دعاية سيئة وتسبب في إغلاق الكنائس لدفع أجور المحامين. يحاول المتسللون الآخرون التقليل من حضوري الحقيقي وتعليمه. سيكون هناك انقسام قادم في كنيستي، وستؤمن الكنيسة المنشقة بتعاليم العصر الجديد وستتخلى عن التعاليم التقليدية لرسوليّ. تجنبوا هذا التحديث وحافظوا على بقاياي الأمناء مخلصين لكلمتي الحقيقية في الإنجيل. ستنجو بقاياي الأمينة في ملاذاتي، وسيتم حمايتها من الأشرار بملائكتي.”
الأصل: ➥ www.johnleary.com
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية