الجمعة، ٣٠ أغسطس ٢٠١٣ م

الجمعة، 30 أغسطس 2013

الجمعة، 30 أغسطس 2013:

قال يسوع: “يا شعبي، إنجيل اليوم عن العذارى الخمس الحكيمات والخمس الجاهلات هو رسالة نموذجية أستخدمها لإعداد الناس لما سيأتي في الضيق وفي دينونتي للنفوس. عندما يستعد الناس لعاصفة تضرب الساحل، فإنهم يصغون إلى عالم الأرصاد الجوية ويمكنهم رؤية صور الأقمار الصناعية للعاصفة القادمة. ثم يبدأون بسد نوافذهم ويجهزون الطعام والماء وحقائب الملابس تحسبًا لإمكانية إجلائهم. حملت العذارى الحكيمات زيتًا إضافيًا لمصابحهن، لكن العذارى الجاهلات لم يحملنه. بمجرد حلول وقت الضيق، سيكون أتباعي المخلصون الذين اتبعوا تحذيراتي مستعدين بالطعام والماء والملابس للمغادرة إلى ملاذي الآمن. أولئك الذين لا يلتزمون بتحذيراتي سيكونون مثل العذارى الجاهلات وقد يتم القبض عليهم وقتلهم في معسكرات الاعتقال والموت. الإنجيل هو تحذير بأن تكون مستعدًا ليس فقط جسديًا، ولكن يحتاج أتباعي المخلصون إلى أن يكون لديهم نفوس طاهرة جاهزة من خلال الاعتراف المتكرر، لأنك لا تعرف اليوم الذي قد تُدعَى فيه إلى الوطن في دينونتك.”

قال يسوع: “يا شعبي، إن دعاة النظام العالمي الواحد يوجهون رئيسكم لقصف سوريا بغض النظر عن أي دليل يقدم. حتى عندما اعترف بعض المتمردين بقصف الغاز السام، فإن جميع المتحدثين باسم الرئيس يدفعون قدمًا بهجومهم. هناك القليل جدًا من التفكير في الآثار المحتملة لبدء حرب أكبر. لقد طلبت من شعبي أن يصلوا من أجل السلام. الآن، تحتاج إلى الصلاة لكي لا يؤدي أي قصف إلى إثارة حرب أكبر. ترى بعض الدول رئيسكم كقائد ضعيف، بلا طاقة لخوض حرب برية. قد يتسبب ذلك في سوء تقدير من قبل دول أخرى لتكون أكثر عدوانية في استخدام أسلحتها الخاصة. مشكلة أخرى مع الحرب في الشرق الأوسط هي أن شحنات النفط يمكن أن تتباطأ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين. استمروا في الصلاة لتقليل أي عمليات قتل في هذه المنطقة.”