الخميس، ٢٨ مارس ٢٠١٩ م

الخميس، 28 مارس 2019

الخميس، 28 مارس 2019:

قال يسوع: “يا شعبي، أنتم تقاتلون الشياطين كل يوم لأنهم لا يتوقفون عن إغواءكم. لديكم ملاك حارس وصلوات التحرير للقديس ميخائيل لمساعدتكم ضد الشياطين. حتى لو عُذِّبتم من قبل الشياطين، يمكنكم أن تطلبوا مني وسأرسل لكم فيلقًا من ملائكتي لحمايتكم. وحتى في ملاذي ستكون لديكم حارس خاص ليحميكم. يا بنيّ، لديك العديد من الملائكة يحمونك في مهمتك عندما تخرج للتحدث. لقد واجهت مؤخرًا بعض المشاكل في التحدث في الكنائس عندما لا يرغب القساوسة في سماع رسائلي. من الأفضل عدم الذهاب إلى الكنائس التي لا يتقبل فيها القساوسة رسائلك المتعلقة بنهاية الزمان. استمروا في تذكر صلاة القديس ميخائيل الطويلة عند القدوم والمغادرة من محاضراتكم. لا تخافوا من الشياطين أو الأشخاص الذين لا يريدون سماع صوتي، بل ثقوا بحمايتي.”

مجموعة الصلاة:

قال يسوع: “ابنيّ، لقد تحملت بعض المحن لقبول مهمتي لإعداد الناس لنهاية الزمان. على الرغم من أن البعض حاول تحطيمك، فقد أخبرتك ألا تدافع عن نفسك. كنت أمينًا لمهمتك، رغم بعض الانتقادات. قلت لك أنه مع اقتراب الضيق، ستكون هناك مطاردات أقوى ستحملونها. ابقوا مؤمنين بكلمتي واستمروا في التواصل لإنقاذ الأرواح في هذا الوقت العصيب.”

قال يسوع: “يا شعبي، يعرف الشيطان أن وقته قصير لسحب المزيد من الأرواح إلى الجحيم. لهذا السبب سترون المزيد من الهجمات ضد أبنائي الكهنة وأنبيائي الذين ينشرون بشارتي السارة. يمكنكم الصلاة لأجل كهنتيّ وأنبياءي ليحميهم الله من المطاردات القادمة من الشريرين. سيتعرض جميع المؤمنين الأمناء للهجوم بسبب إيمانهم بي. لذا صلوا لكي تظلوا مؤمنين بي رغم أي هجمات للشيطان أو أولئك الذين يعبدون الشيطان.”

قال يسوع: “يا شعبي، ترون هجمات مستمرة على بعض الكهنة المتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال الصغار. كانت هناك العديد من المقالات التي تحط من شأن الكنيسة، لكن هذا يعطي اسمًا سيئًا لجميع القساوسة الأبرياء. وهناك أيضًا هجوم آخر للشيطان بتقسيم كنيستي بين كنيسة انشقاقية وبقاياي الأمناء. عندما يأتي اضطهاد المسيحيين، سيتعين عليهم طلب حمايتي في ملاذي.”

قال يسوع: “يا شعبي، ترون عددًا من المرشحين المعارضين للرئاسة الذين يروجون للاشتراكية في برامجهم وفي خطاباتهم. لقد كنت أحذركم من أخطار الشيوعية الاشتراكية التي تبدأ بتهديد الإلحاد أو الدعوة إلى أنني لا أوجد. لقد رأيتم كيف يُضطهد المسيحيون في البلدان الشيوعية والإسلامية. أنت لا تريد أن تصبح أمريكا شيوعية مثل الصين وروسيا. صلوا من أجل بلدكم، واعملوا لصالح رئيسكم الحالي للتغلب على هذا الشر الجديد الذي يريد السيطرة على بلدكم.”

قال يسوع: “يا شعبي، ليس من المستغرب أن العديد من الطلاب الذين يتخرجون من كلياتكم يتم تلقينهم بأفكار اشتراكية. بعض المعلمين الذين يروجون للدين أو الإيمان بالله، يتم طردهم من كلياتكم. هذا هو السبب في أن طلابكم يسمعون جانبًا واحدًا فقط من سياسة بلدكم. لهذا أيضًا يريد الحزب المعارض خفض سن التصويت إلى ستة عشر عامًا حتى يتمكنوا من الحصول على المزيد من الأصوات لأسبابهم الاشتراكية.”

قال يسوع: “يا شعبي، هذا الانتخاب القادم واضح. من جانب واحد لديكم رئيس يدافع عن حقوقكم الدستورية ومعارض للإجهاض. ومن الجانب الآخر لديكم مرشحون مؤيدون للاشتراكية والإجهاض. تحتاجون إلى التصويت ضد الاشتراكية الإلحادية التي ستعتدي على المؤمنين بي. في النهاية، سأسمح بالسيطرة على بلدكم كعقاب عن إجهاضاتكم وخطاياكم الجنسية. سيحتاج الأمناء لي إلى المجيء إلى ملاذاتي لحمايتهم من الأشرار.”

قال يسوع: “يا شعبي، يمكنكم أن تروا في العالم كيف يوجد الكثير من الانقسام في مجتمعكم. ترون عددًا أقل من الناس يصلون، وعددًا أقل يأتون إلى القداس يوم الأحد. بلدان أخرى أقل تدينًا حتى من أمريكا. يمكنك أن ترى الشر ينتصر في جميع أجزاء مجتمعك. يجب على الأمناء لي أن يكونوا منارات للإيمان بخالقكم. حتى لو انتقدهم الآخرون، فلا تخافوا من التحدث عن حبكم لي وجيرانكم. كونوا نور الإيمان، وكونوا أمثلة جيدة للمسيحيين. ستفقدون حريتكم الدينية، وقد تضطرون إلى الاختباء عندما تتعرض حياتكم للتهديد. حافظوا على الإيمان بي مهما كان مقدار المعارضة التي ستعانون منها بسبب معتقداتكم بي.”