الاثنين، ٢٦ أغسطس ٢٠١٩ م

الاثنين، 26 أغسطس 2019

الاثنين، 26 أغسطس 2019:

قال يسوع: “يا شعبي، في إنجيل اليوم ناديت بالويل على الفريسيين بسبب حلفهم بالمذبح والذهب. كان الفريسيون محبين للمال، وكانت توجيهاتهم هي التزامات الحلف بمساعي المذبح. وضعوا المال قبل عبادتي. تمامًا كما كنت أنادي بأخطاء مجتمعي، يجب على مؤمنيّ أيضًا أن ينادوا بالويل على أخطاء مجتمعكم. إن الدعوة إلى التوبة من خطاياكم شيء ما، ولكن تسمية تلك الخطايا أكثر أهمية، والدعوة إلى تغيير حياة الناس هي الأهم. انادوا علنًا بالحاجة إلى وقف الإجهاض، والتوقف عن الزنا بدون زواج، والتوقف عن الانخراط في خطايا المثلية الجنسية، والتوقف عن الترويج للإباحية. يخشى العديد من كهنتكم الحديث عن الإجهاض والخطايا الجنسية في عظاتهم من المنبر. ومع ذلك فإن الكثير من الأرواح ذاهبة إلى الجحيم بسبب هذه الخطايا. بدلاً من محاولة إخفاء الويل على هذه الخطايا، يجب الكشف عنها كشرّ حقيقي في مجتمعكم. لديكم خوف "سياسي صحيح" من الحديث عن وصائاي، لكن هذا هو خدعة الشيطان لتجنب خزي خطاياكم والحاجة إلى التوبة والتحول من حياة مليئة بالخطايا. لا تخافوا من الكلام علنًا عن أخطاء مجتمعكم، بل تحدثوا عن الحاجة إلى الاعتراف اليومي والصلاة اليومية. يرتكب الناس خطاياهم في الظلام ويحاولون إخفائها. بالكشف عن هذه الخطايا في النور، يمكنك المساعدة في إنقاذ الأرواح من عاداتها الخاطئة.”

قال يسوع: “يا بنيّ، ما تراه هو لحظة انتصاري على المسيح الدجال والأشرار. عندما تكون حياتكم في خطر، سأدعو جميع مؤمنيّ إلى اللجوء إلى ملاذاتي. بمجرد أن يكون مؤمنوّ بأمان في ملاذاتي، فسوف أجلب مذنب العذاب لقتل كل الأشرار، ثم ألقي بالأشرار في الجحيم. لقد رأيت مذنب العذاب يمر بالقرب من القمر، ثم ضرب في منتصف المحيط الأطلسي. سيتم حماية مؤمنيّ من القتل في ملاذاتي بواسطة دروع ملائكتي. بعد ذلك سيرفع المؤمنون إلى السماء حتى أجدد الأرض لتصبح جنة عدن على كامل الأرض. ثم سأجلب مؤمنيّ إلى عصر السلام حيث يعيشون حياة طويلة. بمجرد أن تموتوا، ستكونون مثل القديسين الذين يدخلون الجنة. ابتهجوا لأنكم تعيشون في هذا العصر المجيد.”