الجمعة، ٢ يوليو ٢٠٢١ م

الجمعة، 2 يوليو 2021

الجمعة، 2 يوليو 2021: (الجمعة الأولى)

قال يسوع: “يا شعبي، أنتم تعبدون سرّ القربان المبارك الخاص بي، وأنا النور وسط الظلام. في الإنجيل دعوت لاوي جامع الضرائب ليتبعني وغيرت اسمه إلى متى. ذهبت إلى منزله لتناول العشاء مع جامعي ضرائب آخرين وخطاة معروفين. سأل الفريسيون يسوع لماذا يتناول العشاء مع جامعي الضرائب، فأخبرتهم ‘المرضى يحتاجون طبيبًا وليس الأبرياء’. أنا الشافي الأعظم، وأدعو أتباعي ليتبعوني خلال كل مصاعب الحياة. عندما تتوبوا عن خطاياكم، سأغفر لكم وسأعيد نعمي إلى أرواحكم. أخبرت الفريسيين أنني أرغب في الرحمة وليس التضحية. أنا حمل الله وقد قدمت حياتي على الصليب لأجلب خلاصًا لأرواحكم. بتضحييتي الكاملة على الصليب، لم تعد هناك حاجة لتقديم القرابين الحيوانية. قد تشعرون بالضياع عندما لا تعمل الكهرباء لديكم، لكن لا تخافوا لأنني سأوفر احتياجاتكم. أنتم جميعاً ثمينون جداً بالنسبة لي لأترككم وحدكم بدون مساعدة. انظروا أني معكم كل يوم، ويمكنكم الاتصال بي لمساعدتكم في احتياجاتكم. ثقوا بي لأنني أعلم أنكم بحاجة إلى طعام وماء ومكان للإقامة. سأرشدكم لحل مشاكلكم، إذا أردتم فقط ‘اتبعوني’.”

قال يسوع: “يا شعبي، في الماضي لم يتم زيادة الكثير من الأموال على إنفاق الدفاع خلال الإدارات الديمقراطية. في الواقع، خلال سنوات أوباما، أراد تقليل الأسلحة النووية لديكم. إذا قللت إدارتكم الحالية الإنفاق الدفاعي، فقد تواجهون تحديًا من الصين وروسيا. بالفعل تريد الصين أن تضاهي أسلحتها النووية، حيث أنها تبني صوامع لصواريخ بالستية عابرة للقارات. تم تفكيك الصوامع القديمة في أمريكا إلى حد كبير. البلدان التي تقلل دفاعاتها قد تعيش لتندم على إهمالها. كونوا مستعدين لكي تستولي الصين على تايوان وروسيا على أوكرانيا. يمكن أن تؤدي هذه الإجراءات إلى اندلاع حرب عالمية قادمة. استعدوا للقدوم إلى ملاذاتي عندما ترون نشوب حرب جديدة كبرى.”