السبت، ٢٨ أبريل ٢٠١٢ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

أيها الأبناء الأعزاء:

أبارككم.

لن أتخلى عنكم أبداً؛ أنتم أولادي، لن أتخلى عنكم.

لا تشكّوا في حمايتي، أنا لست مجرّد مفهوم, “أنا الحق والحياة,” أنا رب الحصاد.

بقدر ما ترون الصليب ثقيلاً، لا تيأسوا؛ إنه وزن حبي الذي يطالبكم.

أيها الأبناء، يقبل البعض كلمتي ويعتقدون أنهم يحبّوني بلا حدود، لكن هذا الحد قد يكون أصغر مما تظنون. إذا لم يكن إيمانكم راسخاً ومتجذراً على صخرة ثابتة، فقد تسقطون. أدعوكم إلى عدم التوقف عن استحضاري.

لا تنصرفوا عن أمي، حبّها الأمومي يبقيها في قتال دائم من أجل كل واحد منكم، حتى لو لم تعرفوا ذلك.

كل شعبي يجب أن يثمر. مَن لا يثمر يشبه شجرة التين، فهو عقيم. أولادي يثمرون والثمار لا تولد إلا بالصلاة. تحققون هذا فقط عندما تبحثون وتقبلون إرادتي في كل واحد منكم وعندما تعطون لإخوتكم وأخواتكم بالمحبة والإيمان والصدقة.

أيها الأبناء:

هذا هو لحظة التحول العاجل.

الروابط التي ربطكم بها الشيطان لا تسمح لكم برؤية الخطأ الفادح الذي ترتكبونه بنسياني، وازدراءي، ولا تسمح لكم برؤية ضمائركم.

بسبب هذا، تقترب معانات عظيمة، تموجات في المحيط وعلى الأرض، سترسل النجوم إشارات، الشمس والقمر لن يكونا كما كانا.

لمست القلوب وقد تقسّت. سأمزق حجاب الإهدار والإنكار، بالـ التحذير. سيكون الجميع في حضوري في الحياة وسيرون أنفسهم بلا أقنعة، كل رجل سيعرف أن الله موجود.

صلوا أيها الأبناء الأعزاء، صلّوا من أجل بلجيكا، ستعاني.

صلّوا من أجل هولندا، ستعاني.

صلّوا من أجل الشرق الأوسط، إنه يجلب الألم للعالم.

أحبائي:

يصنع البشر تنبؤات بشرية جداً، لقد نسوا أنه حتى الأقوياء أو العلم البشري أو قوة ضد المسيح لن تنتصر على المؤمنين بي، لأنني “أنا ألفا وأوميغا”.

سأكسر كبرياء من يسمون أنفسهم أقوياء.

شعبي سوف يتطهّر، وكنيستي ستتطهّر, لكن التطهير لن يتجاوز ما أسمح به. ستمرّ كنيستي بالمِعْراض؛ ستخرج متجددة، أكثر بياضاً من الثلج، مقدسة، وسيعيش شعبي مستمتعين بمنزلي مسبقاً.

أبارك المثابرة، والاستعداد، والجهد، والتخلي عني، أبارك إيمانكم.

أبارك كل واحد منكم.

أحبّكم.

يسوعكم

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.