رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الأحد، ٢٠ مايو ٢٠١٢ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

 

يا شعبي الحبيب:

كل واحد منكم جزء من قلبي الأقدس، حيث أحفظكم في أمان إذا سمحتم لي.

لا أتعدى على الإرادة الحرة للبشر.

أعطيكم كلمتي، وأنذركم وأدعوكم.

أيها الأبناء، حافظوا على الإيمان، أنتم شعبي الأمين الذي يرضيني.

في هذه اللحظات التي يتحرك فيها الكون بشكل عام فوق الأرض لا تبتعدوا عن حضوري.

مهما حدث فهو من أجل خير البشر الذين قطعوا صلتهم ببيتي.

ينتهي بالفوضى، وعدم الاحترام للذات وللجار، مما يولد واقعًا خطيرًا للغاية أصبح أسوأ مما كان في زمن قتيل قابيل أخاه هابيل.

التكنولوجيا هي قابيل الذي ينتزع العقول ويترك أجسادًا فارغة وتُترك تلك الأجسام تحت رحمة الخطيئة.

في هذه اللحظة يعيش البشر في الكثير من الخطايا، حتى أنها أعظم مما كانت عندما أرسل أبي الطوفان العظيم. ليست اليد الإلهية هي التي تطهر، بل الرجال أنفسهم في صراعهم على السلطة مع الاستخدام غير السليم للطاقة النووية، والتي ستدمر كل شيء في طريقها.

تتفوقون على زمن برج بابل. يتنافس البشر مع منقذهم. لقد خلق الرجال لأنفسهم ارتباكًا وأخطاءً وأنانيّة.

إن تفانِيّ لأجل أحبائي يُنسى بسرعة. في هذه اللحظة، تُرى شغفي بالمحبة كأمر من الماضي البعيد وأعيش في شعبي. بألم أرى العديد من الأرواح التي تضيع بسبب عدم وجود كلمة طيبة واحدة بشأن هذه الحقيقة العظيمة وهي حضوري في كل إنسان.

ما هذا التحرّر، والتدنيس، والإهانة، والرذائل، والانحدار، وإنكار الذات، أسمعه باستمرار من أفواه أولئك الذين يجب أن يعبدوني!

لهذا السبب هناك توسلات وعلامات لا ينبغي تجاهلها لأنها تتحدث عن نفسها.

على الأرض أسست الكنيسة حتى لا يضل شعبي، والآن يبحر في بحر من العواصف. المجتمع يفسد المكرسين لي، والمجتمع يصرف انتباههم عن واجباتهم، ويتسلل إليهم بالسلطة البشرية ويُحطّم تعاليمي.

سآتي وأدعو ضمير الناس دون سابق إنذار. سأدعو وسأدخل لكي يروا فظائعهم ويتوبوا. سأضع كل واحد أمام نفسه ولن تكون هناك أي مخلوق بشري يقاوم إرادتي في رغبتي الملحة لخلاصهم، ومع ذلك سيستمر البعض في الخطيئة رافضينني.

يا أحبائي، صلّوا المسبحة الوردية من أجل تشيلي.

صلّوا من أجل السلفادور.

صلّوا لأجل كنيستي، ستبكي.

أولئك الذين لا يحبون جارهم يسيرون على الأرض مسببين الضرر. وأولئك الذين يهبطون بأنفسهم بالخطية يسرقون ضمائر وحياة الشباب، فالكلمة، الهدية الثمينة، هي معقل النجاسة.

يا أطفال، هدير البراكين سيوقظكم؛ الريح تهب وتدمر مسببة الألم والخراب.

الأرض ترتجف بقوة. الشياطين تتحرك بسرعة، تسرق الأرواح، كونوا متواضعين وذكيّين حتى لا تسقطوا.

أنا من أنا. شعبي هم شعبي.

أباركك.

يسوعك.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية