رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الاثنين، ١٩ مايو ٢٠١٤ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

 

يا شعبي الحبيب:

أبنائي، تقبّلوا البركة من بيتي في كلّ عمل أو فعل مشبع

بالحب تجاهي. لقد نسي الإنسان أنّ المكوّن الرئيسي لمن هو ابني، هو حبي.

مستمراً بقلب من حجر، يبعد الإنسان لحظة بلحظة اللطف والودّ الذي يجب أن يتمتّع به أولئك الذين هم لي لكي يثمروا بوفرة. تلوِّث المآسي الإنسانية الجفاف وضعف الأفكار والعقول، ورؤية أمل زائف في ظلمة الخطيئة، مدفوعة بالعجز عن الاختيار وعادة اتباع الجموع.

لقد أصبح سوء استخدام العقل عادة,

مُهمِلاً وظيفته الحقيقية والمستقيمة;

وبالتالي، يرى الإنسان ما ليس حقيقةً على أنّه حقيقة والزيف على أنّها أمل.

ويلٌ للرجل المتكبّر الذي لا ينظر إلى نفسه والذي يبقى يسير في غروره! هو لا يمشي بل يجره. بسبب هذا الضعف المتحوّل إلى جهل، لا يرى الرجال أن هذه اللحظة ليست كغيرها، بل هي لحظة حاسمة.

الأمن الإنساني مدعوم بالمال، وسوف يسقط المال قريباً، ولا شيء سيوقفه. سأُسقِط إله المال، وإله المال الذي وضع فيه الناس ثقتهم، ليصل حتى إلى هرم الكنيسة المقدّسة. أنا لست إلهاً للترف أو الذهب؛ أنا الفقير من الناصرة الذي حمل صليب جميع البشر، حاملاً فيه مآسي التخلي عن فقر أولئك الذين يخدمني على المذبح، وأولئك الذين في هذه اللحظات، يجب أن يدافعوا عن شعبي.

سترتجف الأرض أمام هذا الكمّ من الأعمال المناقضة لي، ومع ذلك لن تتذكّروننِي.

الجنون الجامح دفع الإنسان إلى الاستيلاء على أعمال شيطانية وتحقيقها، بينما الشياطين تستمتع بسعادة بالأعمال الإنسانية الملوثة بالشرّ.

سيسري الغبار في الهواء الذي سيترك الإنسان بلا جلد، وسيعتقد أصحاب النفوذ العظيم في كهوفهم أنهم غير ملوثين، متجاهلين قوة ما خلقوه بأنفسهم. يا للبشريّة كم ستعانون!

أبنائي، حافظوا على حبي حاضراً وحياً وخافقاً في الانتظار الذي لا ييأس، مع التأكيد على مساعدتي. سأرسل كلمتي في فم ابني طفلي لكي تفهموا أن كلمتي لا تتغيّر ومن يغيرها يكون قد تصرف ضد إرادتي.

صلّوا يا أحبائي من أجل المكسيك؛ ستُعاقَب بشدّة بالأرض.

صلّوا، يا أحبائي؛ صلّوا من أجل بنما، ستهتزّ.

صلّوا من أجل كوستاريكا، سوف تعاني كثيراً.

هذه هي اللحظات، لا يجب أن تنتظروا غيرها.

أنا لا أتخلّى عن شعبي، ولا عن الذي يعاني من أجلي، ولا عن الذي يكرز بكلمتي بشجاعة.

أختار أدواتي وأكشف كلمتي لهم.

ليس ليحتفظوا بها في صمت، بل لينذروا إخوتهم وأخواتهم.

سيأتى الفجر الجديد، وسيكون أبنائي شعبي بالروح والحقيقة.

أباركك.

يسوعك.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة. السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية