الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٠ م

رسالة من القديس ميخائيل رئيس الملائكة

إلى لوز دي ماريا.

أيها أبناء ملكنا وربنا يسوع المسيح!

إن مرور الوقت الحتمي يسرّع النبوءات. عدوى الشيطان تنتشر في جميع أنحاء البشرية، دون توقف نشاطها؛ بينما أبناء الله نيام، الشر لا ينام بل يعمل بشراسة ويهجم بلا رحمة.

في ضوء هذا أدعوكم إلى البقاء منتبهين للقرارات التي تتجاوز الكلمة الإلهية، مما يتسبب في ضلال الناس ثم العمل والتصرف ضد المشيئة الإلهية.

إن الارتباك في الجسد الروحاني للمسيح فتح الطريق للانشقاق الذي ستصل إليه كنيسة ملكنا وربنا يسوع المسيح.

كونوا أمناء، كونوا أشخاصًا يتغذون بجسد ودم ملكنا وربنا يسوع المسيح، وفي القربان المقدس تجدون القوة لما هو قادم (راجع يوحنا 6: 55-57). من كل قربان مقدس تتلقونه، ستستفيدون من الثمرة الضرورية عندما لا تستطيعون تلقي المناولة المقدسة، حتى لا تعانون من الجوع الروحي، طالما أن القربان المقدس قد تم تناوله في ظل الظروف الروحية اللازمة.

صلوا في الوقت المناسب وخارجه (راجع تسالونيكي الأولى 5:17)؛ الصلاة الدائمة والوحدة مع ملككم وربكم يسوع المسيح ضرورية حتى تملأ بكم الرجاء من أجل الاستمرار دون توقف.

ابقوا منتبهين، شديدو الانتباه في مواجهة الابتكارات التي تُضعف الكلمة الإلهية المعبر عنها في الكتاب المقدس!

لقد حلت محن عظيمة بكنيسة ملكنا وربنا يسوع المسيح. التغييرات غير المبررة تجذب كوارث روحية تسمح للشياطين بالدخول إلى البشر. ويل لمن يسمحون بسقوط أبناء العلي!

تلوح في الأفق كوارث عظيمة فوق الأرض بأكملها؛ لن يجد الإنسان مكانًا للاحتماء - لا في الجبال، ولا في المراعي، ولا في المدن (راجع رؤيا 6:15-17)، لأن الإنسان قد جاء ليتحدى ملكه وربه. لقد انفصل الإنسان عن ملكه وربّه ليستسلم للغرائز البدائية، إلى حد أن الشياطين أنفسهم سيهتفون عندما ينقض الناس على بعضهم البعض، ويصبحون أسوأ من الوحوش. سيكون ذلك هو الوقت الذي ستندهش فيه الخليقة بأكملها وتخجل من الإنسان وسلوكه، وستئن الأرض عند تلقيها الكثير من الرذيلة.

تزداد الزلازل حدة، خاصة وأن البحار في هذه اللحظة مضطربة بسبب الحركات الناشئة من أعماق الأرض والبحار. النظم البيئية المكسورة بيد الإنسان تجبر الحشرات على البحث عن الطعام في مواطن أخرى وتغزو المدن الجراد والصراصير والجنادب، مما يترك الإنسان بلا طعام.

تفتقرون إلى التواضع لترفعوا الصلوات إلى ملكتكم وأم جميع الناس: ملكنا وربنا يسوع المسيح لا يرد أولئك الذين يأتون إليه ليشفع له أمه.

صلّوا يا الجميع، صلّوا. الأوبئة تتقدم بصمت؛ بعضها يظهر أمام أعين البشر، والبعض الآخر ناتج عن العلم المستخدم بشكل خاطئ.

صلّوا يا جميعكم، صلّوا. نظرًا لإسكات الحقيقة، كونوا حذرين: لا تعرض نفسك للأمراض التي ستنتشر في الأرض.

صلّوا يا الجميع، صلّوا. سوف تعاني دول مختلفة على وجه الأرض من زلازل كبيرة، بما في ذلك أمريكا الوسطى وتشيلي والإكوادور وإندونيسيا واليابان والمكسيك وبورتوريكو. ستتحرك ولاية كاليفورنيا ومدينة سان فرانسيسكو بقوة كبيرة. الأرجنتين تهتزّ.

تشتعل البراكين الكبيرة، ومع ذلك يتجاهل معظم الناس الأمر حتى يعانون بأنفسهم.

هكذا هو جهل الإنسان العظيم: إنه يتبع أصنامَه الموسيقية وأصنامَه الرياضية، لكنك لا تعرف شيئًا عن إعلانات السماء، وتتجاهل تحذيرات السماء.

يا شعب الله - يا شعب يصلّي ويمارس شريعة الله، ويخاف من الإساءة إليه، صلّوا، ليس بالكلام فحسب بل صلّوا، أيقظوا إخوانكم النائمين.

أدعوك لا تتردد، أن تثبت في الإيمان، لتكون حقًا أخوة وأخوات.

نحن الجيوش السماوية نحرسك؛ استدعونا حتى نساعدكم؛ لا تنسوا أن لديكم ملائكة حراس: استدعوهم، وتحدثوا معهم، وامنحوهم الإذن بالتدخل وعدم السماح لكم بالسير في الطريق الخطأ.

يا شعب الله، يجب عليكم مواجهة المحن؛ وفي الوقت نفسه يجب عليكم أن تسعوا نحو الهدف، متحدين بملككم الرب يسوع المسيح، بيد ملكتكم وأمّكم حتى تستمتعون بالجنة مقدمًا.

لا تخافوا! كونوا محبة، كونوا تواضعًا، كونوا صدقة، وستحصلون على الباقي بالإضافة إلى ذلك.

تكريمًا لملكنا الرب السماوي والأرضي.

متحدين في محبة الثالوث الأقدس.

من مثل الله؟

لا يوجد أحد مثل الله!

القديس ميخائيل رئيس الملائكة.

يا مريم العذراء الطاهرة، المفهومة بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، المفهومة بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، المفهومة بلا خطيئة