رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
السبت، ١١ ديسمبر ٢٠٢١ م
عودوا يا صغاري! تعالوا إلى ابني الذي ينتظركم، تعالوا إلى هذه الأم.
رسالة مريم العذراء القدّيسة لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا

إشارةً إلى عيد سيدة Guadalupe
يا أبنائي الأعزاء من قلبي الطاهر:
تعالوا إلى ابني، إنه ينتظركم بمحبة لا متناهية.
في هذا التاريخ الذي يقترب فيه الكثير من أبنائي مني، أطلب منكم أن تبقوا أمناءً لابني، وأن تكونوا أفضل كُلّ لحظة، وأن تظلوا مؤمنين بالمذهب الحقيقي لكنيسة ابني.
يا أبنائي الأعزاء، جهزوا الملاجئ التي ائتمنني عليها ابني. بالإضافة إلى المنازل المُكرَّسة لقلوبنا المقدسة لتكون ملاجئ لمن يسكن فيها. يجب أن تحافظوا على ما هو ضروري للعيش، دون الدخول في ارتباك، دائمًا بسلام في قلوبكم، لأنّ قلوبنا المقدسة هي الملاجئ التي يجب عليكم الاستعداد بها بشكل لائق، كمعابد للروح القدس.
استعدوا وأنتم الذين لا تستطيعون جمع ما تعرفونه ضروريًا ماديًا، كونوا على يقين من أن ابني سيرسل لكم ما تحتاجونه للعيش. الإيمان أمر لا غنى عنه في طرق ابني وأكثر من ذلك عندما يرى المخلوق البشري القليل من الظلام فيما يعيشه.
يا أبنائي، لا تنزعجوا، ولا تسمحوا لأي عدم ثقة بالتغلغل داخلكم تجاه الحماية الإلهية أو تجاه حمايتي، فلا تشكُّوا في استمرار قديسي المحبوب ميخائيل الملاك الأعظم على شعب ابني.
صلوا يا أبنائي، وصلوا بإيمان عميق، لا تترددوا، اعرفوا ما يحدث حتى تتمكنوا من الصلاة من أجله وأن يتمكّن أبنائي من خدمة بعضهم البعض.
يعيش هذا الجيل ما لم يعشه آخرون من جيله، مما يجلب لهم المزيد من الألم والوحدة الأكبر لأنفسهم.
ازدراء ابني يجعل فهم الطرق الإلهية صعبًا عليهم، آذانهم مغلقة وأعينهم لا تنظر وعقولهم تنكر كل شيء مما يقودهم إلى الدخول في اليأس والإحباط، إلى الشتاء الذي يبدو بلا نهاية.
عودوا يا صغاري!
تعالوا إلى ابني الذي ينتظركم، تعالوا إلى هذه الأم.
دون الشك في حبي الأمومي، بثقة بهذه الأم، أعطوني يدك وامضِ بخطوة خفيفة ومؤكدة.
يا شعب الحبيب:
أنتم لستم وحدكم....
أنتم لستم وحدكم....
أنتم لستم وحدكم....
أباركك، أحبك. لا تخفوا.
أم مريم.
يا مريم العذراء الأطهر، حُبِّلت بلا خطيئة
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية