الاثنين، ١٦ ديسمبر ٢٠١٣ م

رؤيا الجحيم - الخامس عشر /.

- الرسالة رقم ٣٧٨ -

صلاة رقم ٣٢

صلاة التحرير (في ساعة الموت)

يا يسوع العزيز. أكرس نفسي وأحبابي لك بالكامل. تعال وأنقذني من فضلك. آمين.

حوالي الساعة ٣ صباحًا، أيقظت على مسبحة الرحمة الإلهية. خلال الصلاة المتكررة، اختبرت ما يلي:

رؤيا الشياطين يريدون جرّي إلى الجحيم. إنهم بجانبي وخلفي دائمًا. أرى الجحيم كما هو تحتي، ثم أراه ينفتح. مدخله عبر بحيرة النار، وهي دوامة سحب لأسفل. هذا هو المكان الذي يريد هؤلاء الشياطين دفعي إليه. أقاوم بكل قوتي وأصرخ، لأن الذعر يغلبني. لا يتمكن الشياطين من دفعي إلى الداخل، لذلك يتركون وبعد ذلك مباشرة يقف الشيطان نفسه خلفي. أتوسل إلى السماء. يدعوني يسوع للنظر إلى الجحيم، لزيارته، لكنني أشعر بالذعر والصدمة فقط وأقول إنني سأفعل ذلك من أجله، لكني لا أريد أن أذهب إلى هناك بنفسي. أشعر بأكبر ضيق وذعر، ويحترم يسوع قراري. في تلك اللحظة، تُرسل إليّ صلاة التحرير. أقولها مرارًا وتكرارًا، ويتجلى يسوع مع الله الآب والسيدة العذراء لي بوضوح شديد. كانوا حاضرين طوال الوقت، لكنني لم أتمكن من رؤيتهم طوال الوقت. الساعة ٤:٣٩ عندما تنتهي الرؤيا. تقول السيدة العذراء "هذه صلاة تحرير. صلّها."