رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الخميس، ٢٧ مايو ٢٠٢١ م

خطة الشرير ستُزعج وستُفشل!

- الرسالة رقم 1306 -

 

يا بني. عظيم هو الارتباك في عالمكم، والكثير من الأطفال لم يعودوا يعرفون من وإلى ماذا يجب أن يؤمنوا.

المُربك يقوم بعمل جيد، **ولكن حتى 'رؤسائكم' يقعون الآن في شبكة الأكاذيب.** خططهم (وخطط الشرير) تتعثر باستمرار ولا يتم الحفاظ عليها إلا بمزيد من الكذب والارتجال، لأن **خطة الشرير ستُزعج وستفشل**، بسبب الكثيرين الذين يتعرفون على الحق (! ) وبسبب جميعكم الذين يصلّون لكي 'الأغنام' لا تعدو في الاتجاه المحدد، ولا يرضخوا لكل شيء ولم يعودوا سهلي التلاعب بهم، لأن **الكذب يتناقض مع بعضه البعض،** والإجراءات لم تعد مفهومة، ويبدأ الإنسان (مرة أخرى) بالتفكير بشكل مستقل ولا يتبع كل شيء ببساطة، و**مع ذلك هناك الكثير منكم الذين على الرغم من هذا الإدراك بأنهم يكذبون عليهم، لا يزالون يتبعون أوامر وتوصيات سخيفة**، **وهذا سيكلفهم 'باهظًا'، لأنهم يعدّون** -على الرغم من أنهم يعرفون أنهم يكذبون- **في فخ الشيطان ونخبته** ولا يعرضون وجودهم للخطر فحسب ، بل أبديتهم أيضًا، ويستسلمون للشيطان والشياطين المزيد والمزيد من السلطة في هذا العالم، **وبذلك يؤذون ليسوا فقط أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم، ولكن جميع أبناء الله!**

**أيها الأطفال ، استيقظوا! الحقيقة تصبح أكثر وضوحًا بشكل متزايد، وقد انكشفت العديد من الأكاذيب، ومع ذلك أنتم تسلمون أنفسكم إلى أيدي النخبة! لماذا تفعلون هذا؟ لماذا؟**

أنا ، أبوكم في السماء ، أراكم تائهين بحزن لأنكم ضائعون ولا تستمعون إلى كلمتنا. **أنتم تركضون نحو هلاككم، على أمل أن تتحسن الأمور (الحياة)، لكنها لا تتحسن**، علاوة على ذلك، فإنكم تحجبون أبديتكم ومجدكم **وتحفرون قبراً بأنفسكم** ، والذي لن يكون مكان راحتكم، بل عذاب أرواحكم الأبدي **في جحيم الشيطان!** ألا ترونه يا أعزائي الأطفال؟

**صلّوا وتوسّلوا إلى الروح القدس لكي يعمل فيكم، وأن وضوحه يمنحكم البصيرة والتنوير! من خلال الروحي القدسي فقط ستتعرفون على كل الأكاذيب وترون اللعبة الشريرة!**

من لا يتوب ويستمر في الركض أعمى وأذن صماء ومرتبكًا خلف 'الرؤساء'، سيختم مصيره، لأنه **لم يستمع إلى خالقه ، ولم يسلم نفسه ليسوع ولم يتوسل إلى الروح القدس للحصول على الوضوح والمعرفة. سوف تستيقظون جميعاً، لكن الاستيقاظ سيكون متأخراً جداً بالنسبة للكثيرين منكم، لأنكم لا تستمعون**! أنتم لا تصدقون**! أنت لا تثقون** بـ 'السماء'!**

أحبكم، ويا للأسف أرى كم أنتم ضائعون ومرعوبون. لو كنتم جميعًا مع ابني، لعرفتم كيف تتخذون قرارات واضحة، ولكن لهذا تفتقرون إلى الثقة بنا، بي أنا أبوكم في السماء، وليسوع ابني الأقدس، وبأمه الأقدسة مريم التي هي أيضًا أمكم.

تعيشون وكأننا لا نوجد، الكثير يعتقد أنه يعيش معنا، لكنه لا يتبع يسوع، بل يركض وراء أولئك الذين يهربون. قلة فقط تثق تمامًا بابني، وسيكون هؤلاء هم من سيُرفعون إلى مملكته الجديدة.

لذا (من الأفضل) استعدوا لكي لا تضيعوا للخصم، لأن الارتباك لن يزيد إلا، وقريبًا جدًا، أنتم الذين لا تعرفون يسوع، والذين لا تعيشون معه، سترون لا أمل ولا مخرج، لأنكم لم تتعلموا أن تثقوا بيسوع.

الأوقات تظلم وتزداد سوءًا، وفقط أولئك الذين هم حقًا مع ابني سينجون من هذه الأوقات. آمين.

لذا كونوا حذرين، لأنه إذا لم تعترفوا بيسوع الآن، فسيكون متأخرًا جدًا بالنسبة لكم قريبًا.

بمحبة عميقة،

أبوكم في السماء.

خالق جميع أبناء الله وخالق كل الكائنات. آمين.

---

28 مايو 2021

في العبادة والقداس الإلهي:

ستشرق كنيستي المقدسة مرة أخرى في روعة كاملة، وهذا الوقت قريب.

اجعلوا هذا معروفًا. آمين.

يسوع لكم ولأحبائكم.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية