الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٩ م

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

قال يسوع: “يا شعبي، بينما كانت والدتي المباركة على وشك الولادة، كان القديس يوسف مضطرًا أن يأخذهما إلى بيت لحم للتسجيل في التعداد. وفي ذلك الوقت اضطرا للبحث عن مكان للإقامة ووجدا كهفًا حيث تُربَط الحيوانات. في الضيق المقبل، سيعاني أتباعي الأمناء من الشرّ على يد أهل العالم الشريرين. سوف تحتاجون إلى مغادرة منازلكم للعثور على ملاذاتي للحماية في أماكن ظهور والدتي المباركة، وأماكن مقدسة، وحتى الكهوف التي مكثت فيها. سيحميكم هذا من الرجال ذوي الملابس السوداء الذين سيأتون إلى منازلكم لمحاولة فرض رقائق إجبارية في أجسادكم. أولئك الذين لا يغادرون قريبًا بما فيه الكفاية قد يتم القبض عليهم وقتلهم في معسكرات الموت الخاصة بالشريرين. اطلبوني وسوف أرشد ملائكتكم الحارس إلى أقرب ملاذ. ستصبحون غير مرئيين للمطاردين بمجرد أن تغادروا لملاجاتكم. ثقوا بمعونتي وسأوفر لكم جميع احتياجاتكم.”

قال يسوع: “يا شعبي، تتشكون من آلامكم وأمراضكم وإزعاجاتكم، لكن أسوأ ما يمكن لأي شخص أن يعاني منه هو الاحتراق في ألسنة جهنم إلى الأبد دون رؤيتي قط. في الحياة لديكم خيارات فيما إذا كنتم تريدون حبي أم لا، وما إذا كنتم تريدون طاعة وصاياي أم لا. لكم إرادة حرة للاختيار، لكن التواجد مع من يحبكم سيكون خيارًا أفضل بكثير من المعاناة والتعذيب على يد الشيطان الذي يكرهكم. في تجربة التحذير سترون نتيجة اختياراتكم التي ستحكم عليكم بالجنة أو المطهر أو الجحيم. ستشعرون أيضًا بما سيكون عليه مكان حكمكم. أولئك الذين يتذوقون جهنم أو المطهر سيملكون الكثير من الأسباب لرغبة تحسين حياتهم لتجنب العقاب وأن يكونوا معي في السماء. شكاويكم على الأرض لا شيء مقارنة بأولئك المحترقين في الجحيم. اتخذوا اختياركم للجنة الآن حتى تتمكنوا من العمل على تجنب المعاناة في ألسنة جهنم، والتأكد من أنكم ستكونون مع من تحبونه إلى الأبد.”