الخميس، ٣ ديسمبر ٢٠٠٩ م

الخميس، 3 ديسمبر 2009

(القديس فرنسيس كزافييه)

قال يسوع: “يا شعبي، هذا الرؤية للعاصفة الثلجية مع الجليد في كل مكان على الأشجار، تعيد الذكريات للناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الشمال. حقًا ستكون لديك المزيد من العواصف الثلجية هذا الشتاء، لكن هذه الرسالة تركز بشكل أكبر على أولئك الذين لديهم قلوب متجمدة ولديهم القليل أو لا حب لي. إنه بسبب نقص محبتكم لي أن لديكم حروب والقليل أو عدم وجود محبة لجيرانكم. يجب أن يكون جزءًا من روح عيد الميلاد الذي تفتحون فيه قلوبكم في المحبة لي وللآخرين. ضعوا جانبًا روح العالم في الرغبات بالمال والمتعة، وركزوا بشكل أكبر على حبي وحب جارك. لا ينبغي أن يُتوقع ذلك منكم فقط في موسم عيد الميلاد، ولكن يجب أن يكون لديكم دائمًا محبة في قلوبكم طوال العام. إن حب الناس ليس لبضعة أيام فحسب، بل هو دعوة مدى الحياة قد تتطلب تضحيات في بعض الأحيان لمساعدة الناس. كلما قلدتم حياتي المحبة، اقتربتم من عيش حياة مسيحية حقيقية، جديرة بمكافأتكم في السماء.”

مجموعة الصلاة:

قال يسوع: “يا شعبي، لا يزال هناك طلب على تعدين الفحم والذهب. المناجم مكان خطر للعمل والتنفس، كما كان لديكم وفيات التعدين في الصين مؤخرًا. الفحم كوقود ليس مرغوبًا فيه لإنتاج الطاقة، ولكنه لا يزال مطلوبًا لصنع الصلب وتشغيل المصانع. ارتفعت أسعار الذهب بسرعة وهي علامة على انخفاض قيمة الدولار. توفر هذه الصناعات وظائف والتي هي في حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى. صلوا من أجل سلامة هؤلاء العمال الذين يعملون في المناجم لكسب لقمة العيش.”

قال يسوع: “يا شعبي، ركزت حكوماتكم على الوظائف وصناعة الإسكان. بعض التمويل لصنع الطرق والجسور أبقى عمال البناء مشغولين بالعمل. مبيعات المنازل تعود ببطء ولكنها لا تزال مشكلة مع وجود العديد من المنازل التي تم حجزها في السوق. صلوا من أجل العمال في هذه الصناعات ومن أجل أصحاب المنازل الذين يحاولون الحفاظ على منازلهم.”

قال يسوع: “يا شعبي، بينما تتحدث حكوماتكم عن المزيد من القوات لأفغانستان، فإن صناعات الدفاع الخاصة بكم تحصل على طلبات منتجات جديدة لهذه الحرب الممتدة. يمكنكم أن تروا العلاقة بين الحاجة إلى خلق الحروب والمال الذي يكسبونه من بيع الأسلحة للجانبين. إنه المال المدمر المصنوع من الأسلحة هو القوة التي تبقي مجمع الدفاع الصناعي الخاص بكم على قيد الحياة. الأغنياء، الذين يجنون أموالًا من الحروب، لا يهتمون بمن يموت أو إذا كان الدين الوطني آخذًا في الارتفاع لأنكم لا تستطيعون الموازنة بين ميزانياتكم. صلوا من أجل السلام وإيقاف حربكم المستمرة التي ليس لها فائدة لأمريكا.”

قال يسوع: “يا شعبي، لقد ألهمت العديد من الناس لإعداد ملاجئ وملاجئ مؤقتة لإيواء المؤمنين الأوفياء خلال المحنة القادمة. شعر البعض بالإحباط لأن الأحداث تبدو أطول مما كانوا يعتقدون. في حين أن بعضهم لم يجب على دعوتي، فإن أولئك الذين فعلوا ذلك سيحتاجون إلى دعمكم حيث يتم تمديد العديد من الميزانيات لتوفير الغذاء والفراش والمأوى. ينبغي لبعض الملاجئ المشاركة مع مجموعات الصلاة وربما البدء في مساعدة بعضهم البعض في أي استعدادات ضرورية.”

قال يسوع: “يا شعبي، يجب أن تثقوا بالمعجزات التي سأقوم بها لشعبي في ملاذاتي. لقد أريتكم أمثلة لأشخاص وأماكن تُصبح غير مرئية للحماية. يمكن للمؤمنين منّا دعم الملاذ ماليًا ولا يتوقعوا فقط أن يُقدم لهم كل شيء جاهزًا. صحيحٌ أنّ ملائكتي ستُضاعف طعامكم ومبانيكم، لكن مجتمعاتكم ستحتاج مع ذلك إلى التنظيف وإعداد الطعام. يجب عليكم أيضًا تجهيز حقائب الظهر الخاصة بكم بالسرائر والملابس والطعام والخيم والبطانيات استعدادًا للسفر إلى أقرب ملاذ أو الملاذ الذي كنتم تدعمونه. ثقوا بي للحماية واحتياجاتكم اليومية.”

قال يسوع: “يا شعبي، تسببت الفيضانات والزلازل والنيران والأعاصير في الكثير من الدمار في أمريكا. لقد كان مساعدة الناس لبعضهم البعض في هذه الكوارث هي التي أعادت الأمور إلى طبيعتها. كانت المساعدات الحكومية شحيحة جدًا في توفير احتياجات الناس. استمروا في مساعدة الفقراء والمحتاجين الذين عانوا من هذه الكوارث. إنّهم بحاجة إلى صلواتكم ومساعدتكم الجسدية.”

قال يسوع: “يا شعبي، لقد سمعت التماسكم وأنتم قلقون بشأن الوفاة السريعة للدكتور جون كيلي بسبب السرطان. صلوا من أجل عائلته وروحه. تقديم القداس بنيّةٍ له سيكون موضع تقدير كبير من قبل جون وعائلته. يجب على أعضاء مجموعة الصلاة الخاصة بكم أن يتذكروا إخلاصه لاجتماعاتكم، ومساعدته في أبحاثه الغذائية لكم. بصلواتكم والقداسات سيقضي وقتًا قصيرًا في المطهر.”